فيما تحاول بعض التقارير الإعلامية تصدير صورة غير حقيقية عن السعوديات؛ قدم تقرير مميز 5 حقائق عن المرأة السعودية لتكسر القوالب النمطية التي اعتاد البعض تقديمها عن المملكة.
وركز التقرير الذي نشره موقع "Step feed" على أن المرأة السعودية تمتلك حصة كبيرة من ثروات المملكة، مؤكدًا أن الإحصاءات الرسمية التي أجريت عام 2002 كشفت أن الودائع النقدية المسجلة باسم السعوديات بلغت قيمتها 185 مليار دولار؛ ما يعني أنهن يمتلكن ما لا يقل عن 40% من قيمة الثروات الخاصة التي يمتلكها بعض الأفراد.
أما الحقيقة الثانية فتتمثل في أن عدد السعوديات المشاركات في أكبر هيئة تشريعية بالمملكة -وهي مجلس الشورى- تفوق نسبة الأمريكيات المشاركات في الكونجرس الأمريكي، حسب التقرير.
وقررت المملكة منذ عام 2013 اختيار 30 امرأة سعودية ليشاركن في مجلس الشورى بنسبة 20% من أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 150 عضوًا، فيما لا تتجاوز نسبة مشاركة الأمريكيات بالكونجرس 19,4% بواقع 105 سيدات بين أعضاء الكونجرس الأمريكي البالغ عددهم 541 عضوًا.
وأكد الموقع أن هذه النسبة التي خصصها خادم الحرمين الشريفين للنساء داخل مجلس الشورى، جعلت المرأة السعودية في مقدمة النساء العربيات من حيث المشاركة في الهيئات التشريعية؛ إذ إن نسبة اللبنانيات والمصريات المشاركات في البرلمان لا تتعدى 3,1% و15% بالترتيب.
وتحدثت الحقيقة الثالثة عن أن عدد الشابات السعوديات الحاصلات على مؤهل جامعي يفوق عدد الذكور، وحسب إحصائية وزارة التعليم لعام 2015، فإن 52% من شباب المملكة الحاصلين على مؤهلات جامعية بالمملكة (سعوديات).
وتمكنت السعوديات من الانتقال للعيش في نحو 50 دولة حول العالم لاستكمال تعليمهن والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في كافة التخصصات.
وسرد الموقع حقيقة رابعة ترتبط بعدد سيدات الأعمال السعوديات، مؤكدًا أنه رغم ادعاء البعض أن قوانين ولاية الرجل على المرأة المعمول بها في المملكة، قد تعوق المرأة السعودية عن ممارسة بعض حقوقها بحرية، فإن الإحصاءات الرسمية أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في عدد سيدات الأعمال السعوديات. وفي الحقيقة الخامسة، لا يخفى على أحد أن نساء المملكة ليس لديهن خوف من الدفاع والمطالبة بحقوقهن، إلا أنهن سئمن من الصورة النمطية التي يرسمها لهن الإعلام الغربي من أنهن مقهورات وضحايا؛ لذلك أطلقن هاشتاق "#I_Choose_To_Stay" ليتحدثن عن افتخارهن بأنهن سعوديات، ولينتقدن بعض الجهات الإعلامية التي تهوى ترويج الشائعات عنهن.
التعليقات